أولا: المصروفات العمومية والادارية:
هي تلك المصروفات التي لا تخص قسم المبيعات او الإنتاج ولا تخدم تلك الأنشطة انما تخدم العملية الادارية للمنشأت. أي ان هذه المصروفات تقوم على خدمة العملية الإدارية بالمنشأت ولا تتطرق لخدمة أنشطة الشركة مثل نشاط التسويق والبيع او نشاط الإنتاج.
المصروفات العمومية مثل:
1.البريد والهاتف والإنترنت والأشتراكات وخلافه
2. المطبوعات والأدوات الكتابية و طباعة المستندات والدفاتر المحاسبية
3.صيانة المكاتب الأدارية وكل التكاليف السنوية والمتكررة
4.مرتبات وأجور الموظفين من إداريين ومحاسبين وسائقي الإدارة والسعاة
5. التأمينات الصحية الخاصة بطاقم الإدارة وكذا التأمينات الإجتماعية نصيب المؤسسة منها
6.و أي تكاليف أخرى لها علاقة بالعملية الإدارية تعد مصروف عمومي ليس له علاقة بالإنتاج والتسويق
7.مصروفات الأهلاك والخاصة بالأصول الإدارية من مكاتب إدارية ومباني تخص الإدارة وأجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات و الأثاث والتجهيزات
8.الغرامات والمخالفات وأي أعباء ناتجة عن فشل الإدارة في تحقيق أهدافها أو أي مسئولية تجاه الغير
9.الرسوم والتصديقات وأي رسوم تدفعها الإدارة مقابل الحصول على خدمه من هيئة حكومية
المصروفات الإيرادية أو الجارية:في نظام " بي إم إس " :
هي المصروفات المستنفذه، التي استنفذت لتوليد ايراد، مثل الاجور والمرتبات والايجار والكهرباء والمياه وخلافه.
وهي مصروفات تستفيد منها المنشأة ,وتنفقها مقابل الحصول علي منافع فورية أو قصيرة الاجل لفترة محاسبية مالية واحده وتظهر هذه المصروفات في قائمة الدخل.وتهدف هذه النفقات الي تسيير أعمال المنشأة الدورية
مثل :صيانة الآلات والمعدات وشراء البضائع ...... ، وتسمى هذه المصروفات باسمها
مفهوم النفقات الإيرادية:
يمكن تعريف النفقات الإيرادية بأنها كل إنفاق صغير الحجم نسبياَ يعود على المنشأة بالمنفعة أو الخدمة خلال الفترة المالية ويتصف بالدورية والتكرار وتعتبر عبء على الإيرادات يجب خصمها بهدف التوصل إلى نتيجة النشاط للفترة ومن أمثلة تلك النفقات ما تتحمله المنشأة في سبيل مزاولة نشاطها العادي والمحافظة على الطاقة الإنتاجية للأصول الثابتة .
المصروفات الرأسمالية او الاستثمارية:في نظام " بي إم إس ":
هي المصروفات الغير مستنفذه، التي لم تستنفذ خلال الفتره،والتى تنفقها المنشأة مقابل الحصول علي منافع وخدمات طويلة الاجل وهي مصروفات تستفيد منها المنشأة لفترات محاسبية مالية عدة، أي اكثر من فترة مالية واحده وهذه المصروفات تظهر ضمن الاصول في قائمة المركز المالي ويتم اهلاكها على عدد من الفترات.
مثل الأصول الثابتة والأصول غير الملموسة وتسمي تلك النفقات باسم الأصل الخاص بالنفقة ومثال ذلك نفقات شراء الأصول الثابتة كالألات والمعدات والسيارات وغيرها
مفهوم النفقات الرأسمالية:
يمكن تعريف النفقات الرأسمالية بأنها كل إنفاق كبير الحجم نسبياَ يعود على المنشأة بالمنفعة أو الخدمة خلال فترة طويلة ولا يتصف بالدورية والتكرار وتضاف تلك النفقات إلى قيمة الأصل الثابت والجزء المستنفذ منها خلال الفترة يعتبر نفقة إيراديه والجزء غير المستنفذ يعتبر نفقة رأسمالية ومن أمثلة تلك النفقات ما تتحمله المنشأة في سبيل الحصول على أصول ثابتة جديدة أو زيادة الطاقة الإنتاجية للأصول الثابتة القديمة
الفرق بين المصروفات الايرادية والمصروفات الراسمالية:
معايير التمييز بين المصروفات الايرادية والمصروفات الراسمالية في نظام " بي إم إس " :
1ـمعيار طبيعة المصروف والغرض منه
اذا كان ينفق لمزاولة النشاط العادى للمنشاة فانة يكون مصروفا ايراديا
اما اذا كان ينفق على اصل ثابت او زيادة الطاقة الانتاجية لاصل ثابت موجود فانة يكون مصروفا راسماليا
2ـمعيار المدة الزمنية
اذا كان المصروف يؤدى خدمات فورية متعلقة بفترة زمنية واحدة اعتبر مصروفا ايراديا
اما اذا كان ينفق للاستفادة منة لعدة فترات تزيد عن فترة مالية واحده اعتبر مصروفا راسماليا
3ـمعيار الدورية والتكرار
اذا كان المصروف يتميز بالدورية والتكرار اعتبر مصروفا ايراديا
اما اذا كان المصروف لا يتمير بالدورية والتكرار اعتبر مصروفا راسماليا
فى حين أن هناك بعض المصروفات لا تتميز بالدورية والتكرار وتعتبر مصروفا ايراديا مثلا الاعانات والتبرعات
4ـمعيار العمر الانتاجى
اذا كان المصروف لاطالة العمر الانتاجى اعتبر مصروفا راسماليا مثل مصروفات تركيب موتور للسيارة
اما اذا كان المصروف لايؤدى الى اطالة العامر الانتاجى لهذا الاصل اعتبر مصروفا ايراديا مثل البنزين والزيت للسيارة
5ـمعيار الطاقة الانتاجية
إذا ادى المصروف إلى زيادة الطاقة الانتاجية للاصل الثابت مثل استبدال بعض الاجزاء الهامة فى الآلات اعتبر مصروفا راسماليا
اما اذا لم يؤدى الى زيادة الطاقة الانتاجية فانة يعتبر مصروف ايرادى مثل مصروفات تشحيم وصيانة الآلات
أهمية التفرقة بين النفقات الإيرادية والنفقات الرأسمالية:
حتى يمكن التوصل إلى نتيجة نشاط المنشأة سواء كان ربح أو خسارة خلال الفترة المالية فإن حسابات النتيجة يجب تحمليها بكل النفقات الإيرادية التي تخص الفترة المالية وأيضاَ يجب أن تظهر النفقات الرأسمالية بميزانية المنشأة في نهاية الفترة المالية .
ويترتب على هذا الخلط وعدم التفرقة بين النفقات الإيرادية والنفقات الرأسمالية إعداد قوائم مالية غير صحيحة ،إذا أن حسابات النتيجة لن توضح البيانات الصحيحة عن نتيجة نشاط المنشأة من ربح أو خسارة خلال الفترة المالية كما أن الميزانية لن تعطي صورة صادقة وواضحة عن المركز المالي لها في نهاية تلك الفترة ويتضح ذلك مما يلي :
1.في حالة معالجة بعض النفقات الإيرادية على أنها نفقات رأسمالية تضاف إلى قيمة الأصل بدلاَ من تحميلها على حسابات النتيجة ويترتب على ذلك ما يلي :
*تضخيم أرباح المنشأة وبالتالي فإن جزء من تلك الأرباح يمثل أرباح صورة لم تتحقق وإذا تم توزيع أرباح على المساهمين فإن جزء من تلك التوزيعات يكون قد تم من رأس مال المنشأة في حين أن المبادئ المحاسبية المتعارف عليها تستلزم حتمية المحافظة على رأس المال سليماَ .
*تضخيم وعاء الضريبة نظراَ لخضوع الأرباح الصورية للضرائب الأمر الذي يلحق الضرر بالمركز المالي للمنشأة.
2. وفي حالة معالجة بعض النفقات الرأسمالية على أنها نفقات ايرادية تحمل على حسابات النتيجة بدلاَ من أن تضاف إلى قيمة الأصل بالميزانية يترتب على ذلك ما يلي :
*تخفيض أرباح المنشأة أو ظهور خسائر الفترة المالية أكبر من الحقيقة إذا كانت نتيجة النشاط خسارة .
*تخفيض وعاء الضريبة وقد يحدث ذلك عن عمد بهدف التهرب من أداء الضرائب أو بهدف تكوين احتياط سري أو مستتر وكلاهما يتعارض مع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها .
ومن هنا فيجب عدم الخلط بين الأنواع المصروفات الثلاثة حيث أن الخطأ في أحدها يؤثر على صافي الربح التي يتم تحديده في نهاية الفترة المالية ، فالمصروف الرأسمالي والمصروف الإيراد المؤجل لابد أن توزع على السنوات التي سيستفاد منه ، أما المصروف الإيرادي فتقتصر الإستفاده على الفترة المالية التي إنفق فيها ويتم تسويتها مباشرة في الحسابات الختامية